اضطر وزير الخارجية الإيرانية علي أكبر صالحي إلى إلغاء زيارة إلى هولندا بسبب قرار المجر منع طائرته من التحليق في مجالها الجوي، كما ذكرت وسائل إعلام اليوم الاثنين.
وطالبت السلطات الإيرانية بودابست بتقديم توضيحات حول قرارها منع طائرة الوزير صالحي من التحليق فوق أراضيها، وأعربت عن تشكيكها بالتبريرات الرسمية التي اعتُبرت غامضة، وفقاً للمصادر نفسها.
وكانت دول أوروبية أخرى سمحت لطائرة صالحي بالتحليق فوق أراضيها للتوجه إلى مؤتمر يستغرق خمسة أيام، نظمته في لاهاي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهي منظمة دولية تعترف بها الأمم المتحدة.
وذكر التلفزيون الإيراني على موقعه على الإنترنت نقلاً عن مصدر في الوزارة قوله "على الرغم من أن طائرة وزير الخارجية حصلت على الإذن بعبور مجالات جوية أوروبية عدة، فإن المجر رفضت منحها هذا الإذن مبررة ذلك بأسباب تقنية". وقال المصدر نفسه إن "الأعذار التي قدمها المسؤولون المعنيون غير مقنعة، لقد طلبنا توضيحات من السفير المجري".
وتواجه طهران سلسلة عقوبات دولية بسبب برنامجها النووي. وأدرج اسم صالحي الذي كان مسؤولاً عن الوكالة الذرية الإيرانية، على لائحة المسؤولين الإيرانيين الممنوعين من السفر إلى أوروبا، لكن تم شطبه بعد توليه حقيبة الخارجية في يناير.
ويتوقع أن يعلن الاتحاد الأوروبي يوم الخميس قرارات بتجميد أرصدة وحظر تأشيرات تستهدف 200 شخص وشركة إيرانيين.