نفت وزارة الخارجية السورية الأنباء التي تحدثت عن استعداد الرئيس السوري بشار الأسد للتنحي خلال الأيام القادمة، وتسليم السلطة لنائبه فاروق الشرع.
وكانت صفحة تحمل اسم وزير الخارجية السوري وليد المعلم أشارت إلى أن الأسد يستعد للتنحي خلال أيام، إلا أن الناطق الإعلامي في وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي قال: إن المعلم ليس لديه أي حساب على موقع تويتر، وأن هناك من انتحل شخصيته.
وجاء على موقع توتير في الصفحة التي تحمل اسم وليد المعلم: "هام: الرئيس بشار الأسد قرر التنحي عن رئاسة الجمهورية العربية السورية لنائبه فاروق الشرع". وفي تعلق آخر كُتب باسم المعلم: "سيصدر بيان التنحي خلال الأيام القليلة القادمة لتحديد ملامح المرحلة القادمة".
وقال المقدسي: "المعلم ليس لديه حساب على تويتر, وسبق له أن نفى امتلاكه أي موقع على تويتر أو أي موقع تواصل اجتماعي آخر".
وتظهر على الصفحة ذاتها تعليقات مؤيدة للنظام السوري والرئيس الأسد، وهو ما أثار الاعتقاد بأن تلك الصفحة قد تعود فعلاً للمعلم، لكن سارعت وزارة الخارجية إلى نفي أي علاقة لوزير الخارجية بها.