¤¦¤ ° كلمات فوق المعاني ° ¤¦¤
ننسج الوهم خيوطاً من حنين .. يملأ القلب بآلام السنين .. ننادي ..
ننادي .. وما من مجيب ..
يضيع العمر والصوت الحزين .. نريد الحب بالشجن والأنين ..!!
نريد الحب في زمن بلا قلب .. نريد الحب في زمنٍ لا يعرف الحب ..!!
لحظة الوقوف والتلفت أصبحت قاسية في حياة الإنسان ..
أن تستطيع الاستمرار في الرؤية أهم من الوقوف ذاته ....
فالذين يجربون الوقفة .. قد تقتلهم السقطة...
من ذلك الإعياء الذي يسببه الانتظار المخدوع...!
ولابد أن يكون الفارق شاسعاً بين الوقوف والتوقف ....!
ღ ღ
لا تزال أبعد مسافة يجب أن نقطعها .. تكمن في أعماقنا ..
قد نذهب إلى القمر حقاً .. لكن تلك المسافة ليست بعيدة جداً ....
عاطفة لعاطفة .. قد تهدي إلى عقل .. فالعقل بلا عاطفة.. تخلّف ..
والعاطفة بلا عقل ... جنون ...!!!
ولكن ما أحلى الجنون حينما يكون ..... حباً ..
وما أروع الحب ..حينما تبزغ منه ...... ومضة ..
ღ ღ
أنك تبحث عنه لتأخذ منه شيئاً ..
لو بحثت عن صديق فلم تجده ... فتأكد...
ولو بحثت عنه لتعطيه شيئاً لوجدته ...
صديقك المقرب ... هو من تألفه نفسك وعقلك ..
ويبادلك الصفاء والمحبة .. فبدون تلك الأشياء لا معنى للصداقة الحقيقية ...
في هذا الزمان الذي تندر فيه الصداقات ويشح الأصدقاء ....
لابد أن يتشبّث الإنسان بكل صداقة قديمة كان عطاؤها دفئاً ...
وبكل صديق وفيّ كانت مشاركاته عمراً ...
فالعطاء والمشاركة يحملان هذا الإنسان ..
إلى رحابة التذكر الدائم فنحترم قيمة الإنسان ...
ღ ღ
ونكتشف الرديء ... وقد نجامله إذا كان يخدمنا....
نحن نكتشف الجيد ... فننبهر به ... وقد ننحني له ...
لكن إن كل ما يدور في أذهاننا ... وما يعتل في صدورنا ..
ليس بالضرورة شيء يخضع للاكتشاف ..
أحياناً يكون هذا الشيء خاضعاً للتجاهل ..
وتلك إحدى حقائق الإنسان المزدحم بالمتاعب وبالطموح معاً .
من يحب .. يشعر أن موته في من أحبه .. حياة له ...
كان ذلك في عصور قيس وليلى وروميو وجولييت وولادة وابن زيدون ...
واجمعوا معهم من جعلتكم تقرأون تلك الكلمات..
أما اليوم ..فيشعر المحبوب ..
أن من أحبه يطمح إلى الوصول لغرض له فيه ..
إنها فلسفة الأخذ والعطاء ... التي حصرها الناس اليوم في الماديات فقط ..
ღ ღ
الماضي .... والحب الحقيقي ...
شيئان لا تستطيع تغييرهما في حياتك ...
إن (( الوهم)) لا يصلح كعلاج لاستئصال الحسرة ...
وذلك أن بعض الناس...
يترك الذكرى والوفاء والحب جرحى في أعماقنا أو ... لعلهم قتلى ....
اهتم بأن تحصل على ما تحبه ... وإلا..
ستكون مجبراً على أن تحب ما تحصل عليه ...
في نظري أن الجمال المتجدد هو جمال الروح والعقل ...
أما الملامح فهي تذبل ..
والحديث هنا ليس مقتصراً على المرأة .. ولكنه يشمل الرجل ..
إذا قبلنا أن نطلق عليه لفظة جميل ..
ღ ღ
ونعمم هذا الخيال في كل شيء ..
عندما نفقد الشيء نجعله ونرسمه خيالاً لا يُوصف ..
حتى يصبح على شكل مسلّمات لا فرار منها .
القوة أن تقول ((لا)) في الوقت الذي يصرّ قلبك على أن يعذبك ويقول ..
((نعم)) .
الاستمتاع بالحب ... ليس لحظة ... وإنما هو إحساس باللحظة .
وليس هناك فارق بين عمق الأنثى وعمق الرجل ...
وإنما الفارق بين محتوى العمق واحتماله ....
لتراكم الأشياء القديمة .. وتدفق الأشياء الجديدة ..