تشكَّلت في تونس "هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، أنشأها أحد الأشخاص المتدينين التونسيين، دون الحصول على ترخيص قانوني. وفي أول نشاط للهيئة خلعت أستاذة جامعية كانت قد عُيِّنت متصرفة قضائية على إذاعة الزيتونة الدينية، التي يملكها صهر الرئيس التونسي السابق.
وذكرت التقارير التونسية أن الهيئة، التي أسسها شخص يُدعى عادل العليمي، تحاول الحصول على ترخيص قانوني، وهو ما يدعمه عدد من علماء الدين في تونس، ويطالبون به، فيما أبدى عدد من التونسيين تخوفهم من تصرفات فردية ينتهك فيها أعضاء أو أفراد هذه الهيئة الحريات الفردية، أو أن تتشدد في الدين، حسب قولهم.
وقد سارعت جهات علمانية عدّة بإعلان تخوفها من ظهور مثل هذه الهيئة، خاصة بعد منع المديرة الجديدة لإذاعة الزيتونة من مباشرة مهامها، ودخول العاملين فيها في إضراب مفتوح عن العمل.
وأكد منشئ الهيئة، عادل العليمي، لوسائل إعلام تونسية، أنه جرى تأسيس هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. مشيراً إلى أن إجراءات قيامها جاهزة، ولا تنتظر إلا بعض الأمور الإجرائية.
وأضاف العليمي بأن الهيئة ستضم عدداً من أهل العلم والمتفقهين في الشريعة الإسلامية، وأن عملها سيكون تطوعياً مدنياً.