نفى الدكتور نواف الظفيري شقيق الحاج الكويتي المتهم بقتل شاب سعودي في حي الغسالة بمكة المكرمة، ما تداولته تقارير صحفية كويتية بأن عدداً من أفراد أسرته توجهوا إلى جدة؛ لمتابعة قضية ابنهم وتوكيل محام للدفاع عنه، وأن أحد أقارب المتهم أفاد أن والد المجني عليه بصدد التنازل عن حقه.
وطالب الظفيري في اتصال هاتفي مع "سبق" من الكويت، الصحف السعودية والكويتية، بعدم الخوض في القضية واحترام مشاعر عائلة القتيل التي فقدت ابنها، حيث لا تزال تعيش الحزن والأسى على فقد ابنهم.
وأضاف: وفيما نحن مؤمنون بالقضاء والقدر ومكلومون في مصابنا، إلا أن الإخوة الصحافيين يكتبون بعض المعلومات التي لا تخدم الصالح العام، ولا يقدرون مشاعر الأسرتين السعودية والكويتية اللتين تعيشان المصاب الجلل، مؤكداً أن الوقت غير مناسب لحضورهم إلى مكة المكرمة في الوقت الحالي؛ تقديراً لمشاعر الأسرة السعودية.
وقال إن الحديث عن التنازل عن شقيقي وعتق رقبته، غير مناسب في هذا الوقت، رغم علمي بأن أهل الدم لهم الحق فيما يطلبون من تنفيذ الحكم الشرعي أو التنازل لوجه الله سبحانه وتعالى، وكرر الظفيري طلبه في ختام حديثه، بعدم الخوض في مجريات القضية، والدعاء بالرحمة والغفران على القتيل، وتفريج هم الجاني (شقيقة).
من جانبه، نفى والد المجني عليه خاتم الفهمي، تنازله عن قاتل ابنه، وقال: ما نشر في الصحف عن تنازلي غير صحيح. وطالب الفهمي عبر "سبق" الصحف المحلية والخارجية، بعدم الخوض في القضية، وترك الشرع يأخذ مجراه.
وأكد أن القضية باقية في طور الإجراءات، والجثة لم يتم دفنها بعد. ولفت إلى أنه في حال تنازله عن قاتل ابنه، فإن ذلك سيكون في المحكمة الشرعية، وليس على صفحات الصحف.