هـــذيان...
من عين ذاتي..
انضر نجوم الليل تلهوا
لهــو طفلٍ في عيوني..
واسمــع لقلبٍ ينثــر الاحسـاس ..
احساس طفل عابثاَ..
يازين هاالاحســاس يازين الهوا ساكن خفوقي..
و فتنة الكلمات تمضي..تقتفي طيفاً بأنصــاف الليالي..
ويدلها شجو الاماني ٍ
تآتي بها من حيث كانت ذات حلم..
اخفيها بجفوني كي تنـــام..
لأذيبها حلماً
وأحكيــها كما قصص الغرام,
وبحضرة الصمت البهيــج..القلب يسمع عينها تحكي كلام
تبعثــرين سهام عينك حولنــا خجلاً..
وفردوس ا لهــوى ينســاب من شفتين آيه في الجمــال
فترتوي منــه الورود على الخدود..
وقلبي يستغيث الى متــى..
طوقتها بحنانكـ الآزلي
دعهـا تبع ــثر لوعة الآشواق في ساحات صدركـ
وبها الهوا ينساب في رئتيكـ
واهيم في شفتاي أرتشف الآلئ..من نبع بسمتها
من ابعد مدى للشــوق..
أعمق من حدود الود..
من شراب الســحر..
صخبٌ من آهازيج الدفا
وـأعود حيث يكون..
إيقاض حلماً عابراً
فبمقلتيك تتوه رسم حكايتي..
و اراكِ من رسم الحكاية
تختفيـــن..
وأنادي القلب الصغيــر.
..ارجع لحزنكـ حيث كنت من الهـــوى
ويعود قلبي للخفوق يطير مكســور الجناح
وسألتــه اولســت تعرف أنني عبثاً ..
أحكت خيوطها
ورسمتها ..كحقيقة بيضاء في وسط الســراب
وبنبضه يهمس ..
أيا رحّ ــــال حُــب كلا..
ـأنا من تربع هاهنا.ملكاً.
أولست تعلم ان هـذا ـالحب ـأعمــى..!
يستبيــح ـالليل عشــقاً..!
ينشئ ربيعاً حاملاً معه مآت الامنيـــات
هذيان قلبٍ ساهـراً
وحقيقة ولدت ولا حت
من كواليس الخيال
همســه:
سؤال اردده دائمــاً
بعلامة استفهام رائــعه..؟
ويوشــي طيفه الآتي
بحبٌ حجمه العمــر..
حين تكتمل الحيــاه..بلقاء انصــاف القلوب
لتمضي السنيــن
وذات مســاء هادئ..عميق التأمل
أشعل شمعــة احساس بثقاب وردة حُـب
لاعزف بقيثاري سيمفونيـة ود
وعلى شرف شيب رأسي..
أحتفل مع قلبي
ببلوغه مرحلة الصبــابه..