بعض الأنشطة لا يمكن للمواقع الإلكترونية أن تقوم بعرضها.
فمثلا: الأغذية سريعة التلف، والمنتجات الباهظة الثمن مثل المجوهرات الغالية جدًا والتحف الأثرية؛ لأنه من المستحيل معاينتها قبل استلامها إلا إذا
كانت الشركة مقدمة الخدمة تتيح لعملائها مشاهدة المنتج في المنزل ويتحمل العميل
تكلفة الشحن فقط، إلا أن هناك خطورة في هذة العملية بسبب التعرض للسرقة تحت
التهديد لمندوبي الشحن.
وأكبر دليل على تطور التجارة الإلكترونية في العالم العربي: أنه يمكنك طلب
منتجات غذائية من خلال المواقع المتخصصة، وتصلك بعد وقت قليل عن طريق موظفين توصل
الطلبات للمنازل عوضًا عن خدمة طلب الأوردر بالتليفون.
هذا بخلاف بعض المنتجات التي يعتبر بيعها من خلال الإنترنت الحل الأمثل،
مثل: أجهزة الكمبيوتر، وبرامج الكمبيوتر، و ألعاب الفيديو، والملابس،
ومستحضرات التجميل، والإلكترونيات الاستهلاكية، والأفلام، وأقراص الموسيقى،
والأدوات المكتبية، والأدوات الرياضية.
تابع هنا
بيع الأدوية والمنتجات الطبية لم ينتشر كثيرًا حتى اليوم لأسباب كثيرة،
واعتقد أن أهمها أن البائع غير متخصص، وهذا يثير الرعب في صدور المرضى؛
بالرغم من احتياج الكثير إلى خدمة توصيل الأدوية إلى المنازل، ولو تخصصت
شركة كبيرة في هذا المجال وكانت مضمونة وتمتعت بسرعة خدمة الشحن؛
لكانت لاقت إعجاب الكثيرين، وشاهدنا نجاحًا كبيرًا في المجال الإلكتروني
الطبي.
ولم تفكر الشركات الطبية في تنفيذ مشروع كبير يضم أطباء صيدلة متخصصين
يقدمون خدمات سريعة لمرضى لا يستطيعون النزول للشراء من الصيدليات
السوق العربية
إن الأسواق الإلكترونية العربية تتطور بسرعة كبيرة، والمنتجات التي يصعب
بيعها
اليوم عن طريق الإنترنت سيمكن بيعها بتطور التكنولوجيا وأساليب البيع
الحديثة.
ازياء عربية