السَّلآمُ عليَكمُ
وقَوَعْ الرَجَلُ فِي الخَطأ أمَر متَوقَعْ وليسّ بِمُستَحيِل
لآ يَهَم هُنا نَوع الخَطأ ولَكَنْ المُهَم هَو مُعالجَته
فَهَل يَعتَذر اَدم عَنْ خَطأئِه اَم لآ ؟
هُنَاكَ مِنْ يَعتَبره انتِقاص للرجَولة فَلآ يَعتَذر ابِداً مَع اعتَرافه بِقرارة نَفسه بِأنَه مُخَطىء
فَيِحاوَل اَنْ يُبَدل الآعتَذار بَتصَرفٍ قَد يُرضيِها
هُنَاكَ مِنْ لآ يَعتَرف حَتى بِقرارة نَفسه بِخَطئه كَونَه رَجَل والَرجال بِأعتَقاده يتَصَرفون بِعَقل طَول عُمَرهم
فَلآ يَعتَذر ويِعتبِر الآعتَذار كَأنَه مَدى بَعيِدْ حَتى عَنْ تفكيِره
تَتَعب مَعه زوَجَته فَلآ شِيء مُمَكن ان يَجَعلَهُ يَفهَمْ دَرجَة الخَطأ المُسيِطرة عليِه
هُنَاكَ مِنْ يُغالِي فِي الآعتَذار لِزوجَته فتَجَده طيِلة الوَقتْ يَعتَذر لَها ان صَدر البسيِط مِنَه وبالتأكَيِد فأَن الزوَجة هُنا لَنْ تَمل مِنْ "الزَعل" فَهِي المُدَللة
هُنَاكَ ذَو العَقل المُدبَر فَهِي يِفهم طَبيِعة الرَجَل أنَه انسّآن بالنَهايِة وكُل انسّان يَخَطأ فَيعتِذر ولآ يتَردد أن صَدْر مِنَه الخَطأ وّ بِجانَب هَذا يُحافَظْ عَلى أن لآ يُكَرر الخَطأ
لَربَما "جَميِع حَواء" تَحَلمْ بِهَكذا رَجل
::
أَنتَ يِا أدَم اِي وآحَدْ منَهَمْ ؟
وهَل تَعتَذر أم لآ ؟
وهَل حَصل مَوقف جَعلكَ تُصَر عَلى الخَطأ وأكتشَفت بَعَدْ مُدة اَنَكَ مُخَطىء ام لآ ؟
ودي