استبعد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدولي السعودي محمد نور، لاعب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، من القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2011، وذلك بعد أن أعلن على موقعه في شبكة الإنترنت قائمة من 6 لاعبين مرشحين للحصول على الجائزة.
وأسهم تضاؤل حظوظ المنتخب السعودي في التأهل إلى التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، وخروج الاتحاد من دور الأربعة في بطولة آسيا، في فقدان نور العديد من النقاط الخاصة بالتقييم الفني للاعبين المرشحين للجائزة.
كما استبعد الاتحاد الآسيوي 3 لاعبين آخرين، هم الإيراني أندرانيك تيموريان، والإماراتي إسماعيل مطر، والبحريني إسماعيل عبداللطيف.
فيما ضمت القائمة لاعبين من اليابان وكوريا الجنوبية إلى جانب لاعب واحد من إيران وآخر من أوزبكستان، ليفقد العرب فرصة الفوز بالجائزة التي كانت معلقة بالثلاثي الأخير المغادر من القائمة.
وسيتنافس على الجائزة التي سيتم الإعلان عن الفائز بها في حفل توزيع الجوائز السنوية في قارة آسيا يوم 23 نوفمبر، المهاجمان اليابانيان شينجي كاغاوا وكيسوكي هوندا، إلى جانب الكوريين كو جا-تشيول، ويوم كي-هون، والمدافع الإيراني هادي عقيلي، ولاعب الوسط الأوزبكي سيرفر جيباروف.