من المعروف ظهور ظاهره غريبه او يمكن ان نطلق عليها ظاهره الهجينه الا وهي التعليم الاهلي الذي اصبح من رياض الاطفال الى الجامعات
ومفهوم التعليم الاهلي ظهر في البلدان التي تعاني من صعوبات اقتصاديه او لها ميزانيه محدود لا تقدر ان تخصص مبالغ الى التعليم
أما في العراق فمفهوم التعليم الاهلي مفهوم عشوائي غامض
حيث نجد التميز الطبقي فيه وكأن التعليم في العراق اصبح يمر بطريق الغاء التعليم المجاني وتحول الى التعليم الاهلي
ولو اجرينا استبيان على نوعية الطالب في التعليم الاهلي نجده طالب مترف من ناحيه الماديه يجلس على مقعد دراسي مستقل له مع توفير له كافة مستلزمات الراحه من تدفئه او تبريد وتوفير باص نقل له
وليس هذا فقط نجد ذويه يدفعون مبالغ ضخمه لنجاحه وبتالي عند تخرجه من المرحله الاعداديه يذهب الى الكليه الاهليه
وبعد ذلك يذهب الى بعض المعاهد الغير معترف بها في السابق ليدرس الماجستير لقاء مبلغ يقدر 5 ملايين والدكتورا لقاء 9 ملايين
وبعد ذلك يخرج لنا حامل مؤهل علمي
ويتم احتسابه من اصحاب الشهادات العلميه
اما الطلب الفقير نجده يدرس في التعليم الالزامي في صف يتجاوز عدد طلابه 80 طالب
ولا يستطيع دفع تكاليف المدرسين الخصوصين ويضنيه الحر في قاعه متعبه ومدرسه شبه مهدمه
وبتالي يختصر دراسته ويتجه الى العمل تارك مقاعد الدراسه