ُألت يومآ عن الحب
ما ترى فية
وما سر نجواة
وتركت سألى
وأنا فى حيرة من أمرى
وعلى صخرة أعتادتنى
أعتلت موج بحرى
جلست
ذات مساء بلل العطر نداة
وفى يدى قرنفلة بيضاء
قبلتها وألقيتها
فى حضن موجة هوجاء
وجلست أنظر وأنتظر
عما ستسفر رحلتها
فى جنون الموج
مابين المد والجذر
هل ستغرق بعد
أن ترتوى أورقها
أم لرقتها ستحملها
الأمواج مهما كانت جنونها
وهاهى
أرها تقاوم
جنون الموج
وهبوب رياح الشتاء
تحاول أن تستمد البقاء
وهنا عرفت سر الحب
الحب أسطورة تمنت البقاء
كينونة ألهية تعشق الوفاء
رقة فى القلب تقاوم الأنواء
لهفة فى الروح
تنتحر على أعاتبها الأشواق
دمعات فى العين
نزفها سر العشق
حين تمنى فى النبض البقاء
سحب رياح أمطرت
لتروى قلب العاشق بالماء
زهرة أرتوت أغصانها أوراقها
من نهر الوفاء
خلود ما بين التعقل والجنون
فى بوح بسر فى القلب مكنون
أهات وتنهدات لعاشق
بات فى العشق محروم
نهر من الدموع
فجرتة أنات عاشق
جرحة غورتة
سكينة من قلب
كان بالحب يهذى
وهو لا يعرف من يكون
الحب دفىء ونور
سطرتة أنامل الأحياء
وأن سألت عاشق عنة
لأجاب بأن معشوقتة هى الحب
أذن هو جسدآ نابض بالحياة
من روح ونبض ودماء
الحب رسالة
من السماء
عنوانها البقاء
سرها الوفاء
نبضها النقاء