الجزائر فازت بكل مبارياتها على ملعب البليدة
كشفت تقارير صحفية عن عودة المنتخب الجزائري للعب على ملعب "مصطفى تشاكر" بالبليدة بداية من مباراة تنزانيا في مطلع سبتمبر/أيلول المقبل في أولى جولات التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2012 بالجابون وغينيا الاستوائية.
وأوضحت التقارير أن الجهاز الفني للخضر بقيادة رابح سعدان طلب رسميا من الاتحاد الجزائري "الفاف" استقبال منتخب تنزانيا في البليدة، التي احتضنت كل مباريات "الخضر" في التصفيات المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم 2010.
وفازت الجزائر بمبارياتها الست في الدور الثاني والثالث من تصفيات كأسي إفريقيا والعالم 2010، وهو ما دفع سعدان ومساعديه إلى العودة للبليدة، في ظل المعاناة التي عاشها المنتخب بملعب 5 يوليه الأولمبي خلال مباراة الجابون، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية يوم السبت.
وكان المنتخب الجزائري قد تعرض بعد مباراة الجابون الودية التي خسرها الأربعاء الماضي 1-2، إلى ضغط جماهيري سواء على اللاعبين أو الجهاز الفني، وعلى رأسهم سعدان الذي غادر الملعب غاضبا دون أن يدلي بتصريحات.
وأفادت المصادر بأن سعدان سيتنقل خلال الأسبوع الجاري إلى البليدة لمعاينة ملعب البليدة والمرافق الخاصة به، خاصةً أنه يخضع منذ مدة لعملية إصلاح.
على صعيد متصل، أعلن سعدان أن الخضر سيدخلون في معسكر إعدادي لمدة ثلاثة أيام يبدأ 29 أغسطس/آب الجاري استعدادا لمواجهة تنزانيا يوم 3 سبتمبر/أيلول القادم في أولى جولات التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2012.
ويجتمع الجهاز الفني للمنتخب بقيادة سعدان ومساعده زهير جلول، بمقر الاتحاد الجزائري الأحد من أجل دراسة الاستعدادات لمباراة تنزانيا والمعسكر المقبل الذي يسبق المباراة، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية.
كما سيشهد الاجتماع بحث التشكيلة التي سيتم استدعاؤها للمباراة، خاصةً أن قائمة اللاعبين المنضمة للمنتخب سيتم الإعلان عنها نهاية الأسبوع الجاري، قبل أسبوعين من المواجهة المرتقبة.
وكشفت مصادر مقربة من الجهاز الفني أن قائمة "الخضر" لن تعرف تغييرات كثيرة، حيث سيستغني سعدان عن أحد حراس المرمى الأربعة الذين استدعوا للمعسكر الذي سبق مباراة الجابون ، حيث سيفاضل شيخ المدربين سعدان بين لوناس قاواوي وسيدريك سي محمد، بعدما استقر على الحارسين رايس مبولحي وزماموش.