غضبي بلغ بي الأسى وسيل من دموع على وجنتين ارهقتها تلك السيول
هل من الممكن ان يكون للحب والغضب حدود ؟؟
الريم وامها وهل هناك اسمى من حب الأم لا بنتها
الريم فتاه تبلغ من العمر سبع سنوات وفي يوم عيد الأم ابلغتها احدى الفتايات با لصف
انها ستفاجئ ولدتها بهديه
فكرت الريم ماذا تهدي امها ؟؟
وماهو احب الاشياء لها ؟؟
ذهبت الى غرفتها واخذت قلم احمر الشفاه المحبب لوالدتها ومنديلها المفضل وفكرت ان تكتب لها
كلمة (( احبك يا ماما ))
حتى تحبه امها اكثر هكذا هي براءة الطفوله ليس لها حدود !!
فلما وجدتها امها وهي خارجه من المطبخ وبيدها سكين حاده اشتعل بها الغضب واخذت تضربها على يدها الى افقدت
أصبعين من أصابعها فأخذت بها الى المشفى ودموع الندم لم تفارقها وهي ترى الريم تصرخ وتتألم
وعند العوده
وجدت كلمة ((احبك يا ماما )) قد خُطت على المنديل وباحمر الشفاه المفضل لها ومنديلها المفضل وبلون الأحمر
فتذكرت نزيف الريم بدمها الأحمر
فهل الحب والغضب ليس لهما حدود .. حب الريم وبرائتها انستها اغلى الاشياء على امها
وغضب الأم أنسها نعمة الأمومه والا بناء ؟؟
وهل يُعمينا الغضب عن الاسائة لمن نحب ؟؟
هكذا هو الحب يربط بين الأشخاص والغضب يفرق بين الأشخاص
ولماذا لا نتحلى با الحلم عند الغضب وقد أوصنا الرسول صلى الله عليه وسلم با الحلم عند الغضب
هذا أنا عندما اغضب ا تفوه بكلمات تُرهقني عند محاسبة النفس