قال المجلس الوطني الانتقالي الليبي، يوم الإثنين، إن نائباً سابقاً لرئيس الوزراء في المجلس مشتبهاً بتورطه في مقتل واحدٍ من كبار القادة العسكريين للمقاتلين الليبيين.
وقُتل اللواء عبد الفتاح يونس على أيدي أفراد من قواته على الأرجح في يوليو، في حادثٍ سبّب انقساماتٍ عميقة في صفوف المقاتلين المناهضين لحكم القذافي. ومن شأن إعلان أسماء المشتبه بهم إثارة مخاطر ظهور هذه الانقسامات مرة أخرى.
وفي مؤتمر صحفي أذيع على شاشة التلفزيون الليبي، قال يوسف الأصيفر المدعي العام العسكري في المجلس الوطني إن علي العيساوي مشتبه به رئيس في القتل.
وشغل العيساوي منصب نائب رئيس الوزراء المؤقت في المجلس الوطني قبل استقالته في وقت سابق. وقال الأصيفر إن المشتبه به الأول في التحقيق هو نائب رئيس المكتب التنفيذي علي العيساوي.
وأضاف أن الاشتباه يحوم حول سبع شخصيات، وأن ثلاثة اعتُقلوا بينما تبحث الشرطة عن الباقين.
ونفى العيساوي في مكالمةٍ هاتفية مع محطة تلفزيونية ليبية محلية أي دورٍ له في مقتل اللواء يونس، وقال إنه لم يوقع أبداً أيَّ قرارٍ يتعلق بعبد الفتاح يونس. وأكد أن كل الليبيين يريدون معرفة الحقيقة.