اعتذرت وزارة الداخلية المصرية لأسرة الشاب أحمد سرور، الذي قُتل بعد تعرُّضه للدهس السبت من قبل عربة للشرطة كان سائقها يحاول العودة بها إلى الوراء، وسط حالة من الفوضى أمام مقر مجلس الوزراء المطوَّق من قبل محتجين، كما نفت الوزارة بشكل قاطع أن تكون بصدد فضِّ الاعتصام، في حين يسود الهدوء ميدان التحرير وسط دعوات لمليونية جديدة الأحد.
ونفى مصدر أمني بوزارة الداخلية ما رددته بعض وسائل الإعلام صباح السبت حول محاولة قوات الشرطة فض الاعتصام الموجود أمام مقر مجلس الوزراء بالقوة.
ومن جانبها قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن رئيس المجلس العسكري الحاكم المشير حسين طنطاوي التقى المرشحين المحتملين للرئاسة محمد البرادعي وعمرو موسى كل على حدة, مبينة أن المشير بحث خلال اللقاءين المنفصلين "آخر المستجدات والأوضاع على الساحة الداخلية".