اشتكى عدد من الحجاج العائدين في حملات الحج إلى أبها على الرغم من أن هذه الحملات قبضت أكثر من 10 آلاف ريال مقابل رحلة الحج للشخص الواحد، مؤكدين أن هناك مشكلات في ضعف الرقابة على الأسعار، وعلى المزايا التي تم الاتفاق عليها في الحملة.
يقول عبدالعزيز القحطاني أحد العائدين من الحج إنه وأكثر من 300 حاج من حمله الإتمام مازالوا ينتظرون في مطار الملك عبدالعزيز في مدرج المطار نتيجة تعطل الطائرة وهي طائرة مستأجر.
وقال القحطاني إن ساعات الانتظار استمرت في مدرج المطار من الساعة 11 ظهراً إلى هذه اللحظة، على الرغم من وجود كبار في السن وسيدات، إلا أن ذلك كله لم يساهم في تقديم رحلة العودة وساعات الانتظار دون أي خدمات أو وجبات، لدرجة أن الإسعاف قد قام بالتدخل في نقل بعض الحالات، واتهم القحطاني هذه الحملة وبعض الحملات بالغش، وأنها لم تقدم أي خدمات توازي المبالغ المدفوعة في تأمين الفرش أو الأطعمة أو المواصلات، وقال إن رحلة الحج كانت مضنية للغاية، وطالب الجهات المختصة من وزارة الحج ووزارة التجارة بتكثيف الرقابة على هذه الحملات؛ للتأكد من استعداداتها الكاملة لخدمة الحجيج.
كما أضاف سعيد بن قماش قائلاً: "أرسلت زوجتي في هذه الحملة وهي ما تزال في مدرج المطار تنتظر حل مشكلة الطائرة التي يقولون إنها عطلانة". وقال إنه اتصل بالرقم الخاص بخدمات حجاج الداخل ولكن دون أي رد، وأكد على ضرورة تشديد الرقابة على خدمات وأسعار الحج حماية للحجاج من ارتفاع الأسعار ومن الظروف الصعبة.
وأشار إلى أنه سيتقدم بشكوى إلى وزارة التجارة لتشديد الرقابة على هذه الحملات وحماية الحجاج من الغش والتدليس.