كشف باحث أمريكي سر المنشآت والأشكال الغريبة الموجودة في صحراء الصين، فقال إن الهدف منها هو اختبار دقة الصور التي تلتقطها أقمار التجسس الصينية، كما تساعد في تحليل الصور، وكان برنامج "خرائط جوجل" قد كشف أثناء قيامه بمسح لصحراء "جوبي" الصينية عن مجموعة من التكوينات والمنشآت الغريبة؛ ما أثار الجدل حول هذه التكوينات الغامضة، واحتشدت مواقع شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" بالنظريات التي تحاول تفسيرها.
وحسب ناتالي ولكوفر من موقع "الألغاز الصغيرة في حياتنا" التي نقلت عن جوناثان هيل، الباحث التقني بـ"محطة مراقبة رحلات المريخ" في جامعة ولاية "أريزونا" الأمريكية: فإن هذه المنشآت والأشكال الغريبة الموجودة في صحراء الصين، تهدف إلى اختبار دقة الصور التي تلتقطها أقمار التجسس الصينية، وتساعد في تحليل الصور، وأشار هيل إلى أن هذه الأشكال أو الرموز، شبيهة بالأهداف التي كانت تستخدمها الولايات المتحدة مع أقمار التجسس "كورونا" في الستينيات من القرن العشرين.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن ما أثار الشكوك هو أن هذه التكوينات تقع على حدود مقاطعة "قانسو" ومنطقة "شينجيانغ" شمال غربي الصين، وهي المنطقة التي تستخدمها هذه القوة العظمى لوضع معدات عسكرية ونووية وتجهيزات لبرامج الفضاء، كما أن بعض المواقع لا تبعد أكثر من 100 ميل عن مركز قيادة برنامج الفضاء الصيني في "جيكوان"؛ وهو ما جعل مستخدمي الإنترنت يقارن هذه الخرائط والتكوينات بخرائط لمدن أمريكية، ويبدون خشيتهم أن يكون وراءها أهداف عسكرية خبيثة، فيما أشار آخرون إلى أن الصين ليست بحاجة إلى بناء هياكل لمدن أمريكية إن أرادت استهدافها.