قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد: إن بلاده ليست بحاجة إلى القنبلة الذرية وأن القنبلة الذرية تتعلق بأولئك الذين لا ثقافة ولا كرامة لهم, متهماً المسؤولين الأميركيين بأنهم يتاجرون بالمخدرات ويخفون الأموال الحاصلة منها بين الأموال الأخرى، ويعملون على غسلها في البنوك الدولية.
وأفادت وكالة أنباء فارس أن أحمدي نجاد أعلن ذلك في كلمته أمام الجماهير في مدينة باكدشت شرقي طهران، مضيفاً أن القوى المتغطرسة تسعى لخلق أي ذريعة ووضع مخطط جديد لوضع العراقيل أمام تقدم الشعب الإيراني.
وأشار إلى موضوع العقوبات المفروضة على البنك المركزي الإيراني من قبل بعض الحكومات الغربية، وقال: عندما رأوا أن احتياطاتنا من العملة الأجنبية قد أصبحت كبيرة وبلدنا حقق تقدماً اقتصادياً وهم يعانون من الأزمة والمشاكل الاقتصادية والمالية، بدأوا باختلاق الذرائع.
وتطرق أحمدي نجاد إلى تبعية بعض الدول الأوروبية لأميركا وقال: إن الإدارة الأميركية قطعت ومنذ 32 عاماً علاقاتها المالية والاقتصادية مع إيران، لذا لن يحدث أي شيء جديد بفرض الحظر على القطاع المالي الإيراني.
وحذر الدول الغربية وقال: إن التطاول علي احتياطات إيران من العملة الصعبة، بمثابة سرقة كبرى، والشعب الإيراني سيتعامل مع الفاعل على أنه سارق لأمواله.
وصرح بأن هذه الأساليب تكشف أن الدول الغربية أصبحت في مأزق "لذا عندما تشاهد بلداً أصبح غنياً تبدأ باختلاق الذرائع وإثارة الضجيج حوله".