وجّه وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بأن يتم الاعتماد الكلي على طواقم التمريض السعوديين من المؤهلين، للعمل في مستشفيات المشاعر للعام القادم في العناية المركزة، والتعامل مع الحالات الحرجة، لما لاحظته اللجنة الإشرافية ولجان العناية المركزة ولجان التمريض، من التميز الكبير من قبل التمريض السعودي في الأداء، وإشادة الأطباء بدورهم وتفوقهم المهني، وتعاملهم السريع مع الحالات الحرجة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجان الحج التحضيرية الأول الذي عُقد أمس الثلاثاء برئاسة الدكتور محمد خشيم وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير رئيس لجان الحج التحضيرية، بمقر الوزارة بمنى، في إطار الاستعدادات المبكرة لموسم حج العام ،القادم حيث اطلع الحضور على تطوير العمل والإعداد لخدمات ضيوف الرحمن، سواء الوقائية أو العلاجية والإسعافية، كما جرى استعراض المنجزات، ونوقشت الملاحظات وسبل تلافيها في العام القادم.
كما تم نقل توجيهات وزير الصحة بأهمية رفع جميع الاحتياجات من تجهيزات طبية وغير طبية ومشاريع، في موعد أقصاه 1/ 2/ 1433هـ لتتم دراستها من قبل اللجنة التحضيرية للجان الحج في اجتماعها الثاني.
وكانت وزارة الصحة قد اتخذت العديد من الإجراءات والاحترازات لحج هذا العام، منها تحديث اشتراطات الحج الصحية التي بنيت على أسس علمية وتبنتها منظمة الصحة العالمية، وإبلاغ ذلك لجميع الدول التي يفد منها الحجاج، والترصد الوبائي المبكر في جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية، التي يصل عن طريقها الحجاج، لاكتشاف الحالات المشتبه بها والتعامل الفوري معها، وإعطاء العلاج الوقائي للحمى المخية الشوكية في منافذ المملكة لعدد 365.777 حاجاً, وأعطي لقاح شلل الأطفال الفموي لعدد 532.400 حاج، ولقاح الحمى الصفراء لعدد 200.000 حاج، وهي الفئات المستهدفة بذلك من حجاج الخارج.
وكذلك تم إدخال خدمات تخصصية علاجية، مثل قسطرة القلب وعمليات القلب المفتوح ومناظير الجهاز الهضمي وتطوير مختبر الفيروسات والتوسع في الغسيل الكلوي، ما أدى إلى تحسين الخدمة النوعية وانعكاس ذلك على التحسن الكبير في الإحصائيات.