كشف المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد جمال فرحان أدق التفاصيل لـ"الرياضية"وتطرق للأحداث التي تعرض لها الفريق في كوريا إضافة إلى توضيح ما تردد عن نيته تقديم استقالته, واختلافه مع المدير الفني ديمتري ومساعديه حسن خليفة وحمزة إدريس والأسباب التي أدت لطرد المهاجم نايف هزازي.
يقول فرحان: أولاً وقبل أن أتحدث عن أي شيء لا بد أن أقدم اعتذاري الشديد للجماهير الاتحادية التي كانت تعول علينا الكثير وعلى الفريق في تحقيق لقب الأبطال, ولكن الحظ لم يحالفنا في هذه البطولة ونعدها بتصحيح كل الأخطاء وتقديم ما يرضي طموحها مستقبلاً.
وأضاف: برغم أنني وصلت مع البعثة في الثالثة عصرا وأعاني من الإرهاق نتيجة مكوثنا في المطار لأكثر من 6 ساعات إضافة إلى طول الرحلة وعدم النوم والضغط النفسي والعصبي بسبب الخسارة والخروج, إلا أن الرد على هذه الاستفسارات يظل مهماً في هذا الوقت بالذات لتعرف جماهير الاتحاد, وقراء “الرياضية” ما حدث في هذه الرحلة, وأستطيع أن أقول إن الأمور على ما يرام وخروجنا لم يكن إلا مقدرا ومكتوبا, لم يكن لنا نصيب ولكن سنعوضها إن شاء الله في البطولات المقبلة سواء المحلية أو الخارجية.
وحول ما تردد بشأن نيته تقديم الاستقالة قال: هذه الأخبار عارية من الصحة, أنا لم آت للعمل من أجل أن أستقيل, كما أن ما تردد عن أنني لم أكن أرغب في مرافقة الفريق, وأنني سافرت مضطرا بسبب وفاة والدة رئيس النادي, فهذا أيضا كلام غير صحيح, سفري مع الفريق هو من أساسيات عملي, سواء سافر أبو طلال أم لم يسافر فهذا أمر لا يعنيني.. وتابع: بكل أسف يبدو أن الخسارة والخروج جعل البعض يقول ما يريد قوله ويعبر عما بداخله.
ويضيف: سأقدم تقريرا شاملا لرئيس النادي بكل ما لمسته من سلبيات, في الفترة التي توليت فيها المهمة باعتباره صاحب القرار أولاً وأخيرا, فأنا لست مسئولا عن اتخاذ القرارات ولكن الأمانة والثقة التي منحت لي تجعلني أقول الحقيقة وأكتبها بدون أي مجاملة.. نافياً ما تردد بشأن إقالة ديمتري, تاركاً الأمر والقرار للإدارة، ونفى أيضا ما تردد بشأن خلافه أو حتى اختلافه مع الأجهزة الفنية وقال: إن العلاقة بيننا ممتازة ولا يوجد أي شيء.
وفي ختام تصريحه أوضح الفرحان أن علاقة اللاعبين أيضا مع بعضهم البعض ممتازة وأن علاقة نور بالهزازي ليس بها أي شيء, مشيرا إلى أن هزازي لاعب ما زال شاباً ومندفع, والطرد الذي تعرض له جعله يفقد أعصابه حيث إنه لم يكن يتوقع ذلك, فالكوريون أشركوا لاعبا مدافعا احتياطيا ليتعمد استفزاز نايف الذي استجاب لذلك الاستفزاز خاصة وأنهم يعلمون جيدا أن نايف لاعب هداف ومن الممكن أن يحقق نتيجة إيجابية لمصلحة فريقه, لذا لعبوا عليه وحققوا مبتغاهم، أما بالنسبة لمحمد نور فقال: إنه كان يهدئ من عصبية نايف هزازي, ولو شاهد الجميع كيف كانت علاقتهما مع بعضهما البعض في غرفة الملابس والمطار وأثناء عودتنا في الرحلة لما أطلقوا لخيالهم العنان وقالوا إنهما متخاصمان.