استعاد الاتفاق صدارة دوري "زين" بعد انقضاء جولته السادسة عندما حول تأخره أمام مضيفه النصر بهدف الكولومبي خوان بينو (2) إلى فوز بثلاثية مثيرة تناوب على تسجيلها الأرجنتيني سباستيان تيجالي (31) ويوسف السالم (44) واختتمها زامل السليم (93)، ورفع الاتفاق رصيده إلى 16 نقطة بينما بات النصر سابعا بتجمد رصيده عند النقطة السابعة، وفي لقاء الأحساء أنقذ عماد الحوسني فريقه الأهلي من تلقي خسارة مفاجئة أمام مضيفه الفتح بعد أن أدرك التعادل في الدقيقة 92 رغم تقدم الفتح بهدفين لمهاجمه دوريس سالومو (50 و 54) بعد أن منح فيكتور سيموس الأهلي (35) أول أهداف اللقاء، وبقي الأهلي رابعا بـ13 نقطة والفتح عاشرا بـ6 نقاط، وفي آخر لقاءات الجولة انتزع التعاون فوزا على ضيفه الأنصار بهدفين للاشيء سجلهما صلاح عقال (58) وميجين ميميلي (61) ليتقدم للمركز الثامن بسبع نقاط فيما استمر الأنصار في مؤخرة الترتيب برصيد خال من النقاط.

النصر والاتفاق
بدأ الفريقان بأداء مفتوح، وبكر النصر في التسجيل في الدقيقة الثانية، مسجلاً أسرع هدف في الدوري عبر محترفه الكولومبي خوان بابلولو بينو من كرة ثابتة أطلقها في الزاوية اليمنى لحارس الاتفاق فائز السبيعي هزت شباكه لأول مرة هذا الموسم.
وكانت مؤشرات الدقائق الأولى تبرهن أن المواجهة ستشهد أكثر من هدف، حيث تخلى الفريقان عن الحذر وإغلاق المناطق الخلفية، وهو ما حدث باهتزاز شباك حارس النصر خالد راضي بالضربتين الرأسيتين من سبستيان تيجالي ويوسف السالم في الدقيقتين (31 و44)، وكشفتا ضعف التغطية الدفاعية اليسرى للنصر التي كان بها عدنان فلاتة؛ الذي افتقد المساندة من لاعبي الوسط.
وتراجع أداء النصر في ربع الساعة الأخير من الشوط الأول، نتيجة لأخطاء لاعبي الوسط التي استثمرها الاتفاقيون بكثير من النجاعة.
وهاجم النصر في بداية الحصة الثانية بضراوة تحملها دفاع فريق الاتفاق بقيادة سياف البيشي والبرازيلي كارلوس، وأخذ النصر يضغط من منتصف ملعب ضيفه الذي واجه حرجا كبيرا لتوالي الوصول النصراوي لمرمى فائز السبيع.
ومن هجمة مرتدة تمكن الاتفاق من مضاعفة النتيجة وتسجيل الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع عبر مهاجمه زامل السليم بعد أن وصلته كرة رائعة وضعته في حالة انفراد راوغ بها حارس النصر خالد راضي ووضعها بكل سهولة في المرمى في الدقيقة (93).

الفتح والأهلي
استهل الفتح اللقاء بتسديدة شادي أبو هشهش اعتلت عارضة المسيليم توالت بعدها هجمات الأهلي بقوة عبر تسديدة لعماد الحوسني أتبعها برأسية أبعدها مدافعو الفتح في المرتين، وأهدر فيكتور سيموس فرصة تسجيل محققة بعد تلاعبه بالمدافعين مسدداً كرة فوق العارضة، وحاول الحوسني مجدداً استغلال كرة مرتدة راوغ فيها مدافعي الفتح وسددها ضعيفة في أحضان شريفي.
وأفقدت الكثافة الدفاعية للاعبي الفتح هجمات الأهلي خطورتها حتى كسر فيكتور هذا الجمود في الدقيقة 34 عندما سجل هدف المباراة الأول عبر كرة بدأها محمد مسعد وهيأها الحوسني برأسه إلى فكتور لم يتوان في إيداعها مرمى شريفي منح لاعبي الأهلي الأفضلية في مناطق المناورة والضغط على مرمى الفتح لإضافة هدف ثان وكانت تسديدة منصور الحربي القوية التي تجاوزت قائم شريفي الأيمن بقليل هي الأبرز فيما تبقى من دقائق هذا الشوط.
فاجأ سالومو الأهلاويين مرتين مستغلاً هفوات دفاعه وحارس مرماه، عندما عدل النتيجة بتسديدة لم يتعامل معها المسيليم وعانقت شباكه (50) وعاد ليحرز الهدف الثاني بعد خمس دقائق فقط بكرة عرضية وضعها على يسار مرمى المسيليم، وأضاع فيكتور كرة انفرادية أبعدها سيسكو قبل دخولها مرمى شريفي بعدها تعاطفت العارضة مع صاحب الأرض بعد تسديدة رأسية من محمد مسعد، ورغم السيطرة الأهلاوية إلا أن كثافة دفاع الفتح أخرت وصولهم للشباك وتعديل النتيجة حتى الوقت بدل الضائع عندما نجح الحوسني بتسديدة ناجحة لكرة وصلته داخل منطقة الجزاء منقذا فريقه من خسارة قريبة جدا أمام مضيفه.

التعاون والأنصار
وبدأت المباراة بهجمة خطيرة للتعاون مع أولى الدقائق عن طريق الألباني ميجين ميميلي الذي سدد كرة قوية جوار القائم، معلناً اعتماد فريقه على تكثيف منطقة الوسط، فيما استعان مدرب الأنصار بثلاثة مهاجمين هم أيمن عطية ورائد الجهني إضافة إلى الصربي نيناد انجاك في خط المقدمة.
وكاد ميميلي يعلن السبق في الدقيقة العاشرة بانفراده بحارس الأنصار عبده بسيسي الذي أبعد الكرة.
وتحسن أداء الأنصار، وهدد مرمى التعاون بأكثر من هجمة خطيرة معتمداً على تحركات رائد الجهني في الطرف الأيمن.
ومع منتصف الشوط أهدر عقال فرصة هدف محقق عندما انفرد ببسيسي وسدد الكرة قوية نجح الأخير في صدها.
وتقاسم الفريقان السيطرة على الوسط، وارتفع إيقاع المباراة في الدقائق الـ10 الأخيرة، خصوصاً من جانب التعاون الذي كاد يسجل عبر حسين النجعي، لكن بسيسي كان حاضراً.
وشهدت بداية الشوط الثاني أفضلية للتعاون الذي بحث عن تسجيل هدف السبق وتحقق له ما أراد عند الدقيقة 58 برأسية عقال التي سكنت مرمى الأنصار، وبعدها بخمس دقائق أضاف ميميلي الهدف الثاني مستفيدا من تمريرة زميله عقال.
بعدها شكل البديل الناجح للتعاون، السوري عبدالرزاق الحسين إضافة قوية لفريقه عقب دخوله بديلا لعلي التركي، وكاد النجعي أن يضيف الهدف الثالث عند الدقيقة 76 عندما سدد كرة قوية أبعدها بسيسي.

:oops: