وصف الدكتور عمرو حمزاوي وكيل مؤسسي حزب "مصر الحرية" أستاذ العلوم السياسية، الانتخابات القادمة لمجلسي الشعب والشورى، بأنها ستكون "شرسة ودموية"، لوجود العديد من البلطجية والخارجين عن القانون ومثيري الشغب داخل الدوائر الانتخابية، في ظل الغياب الأمني غير المبرر حتى الآن، على حد قوله.
ونقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" عن حمزاوي في حديث لصحيفة "الرأي" الكويتية، أنه "لا يوجد انفلات أمني، بل هو "دلع أمني"، فجهاز الشرطة قادر على العودة إلى الشارع وبقوة، ولكن تنقصه كيفية التعامل مع المواطنين، وهو ما تعود عليه منذ 30 عاماً من عصر النظام البائد، فهو لا يتحمل القدرة على التعامل باحترام ومعرفة حق المواطن المصري"، علي حد وصفه.
وأضاف أننا "نعاصر مرحلة سياسية لم تكتمل بعد، وأول خطوة في إعادة بنائها هي السياق التشريعي أو القانون الحاكم للحياة السياسية، من دون الوقوع في أخطاء، لأنها ستكلفنا ثمناً سياسياً باهظاً هو البرلمان المفتت واللجنة التأسيسية المفتتة، وخطر عودة فلول الحزب الوطني المنحل".
وفي ما يتعلق بتكرار المليونيات، أوضح أنها "طلب ثوري وشرعي لا يمكن تجريمه، لأن تلك المليونيات هي التي صنعت الثورة المصرية وأسقطت النظام وأعادت للمواطن المصري كرامته وحقه في التعبير عن رأيه، ولكن بصورة سلمية، ومن يحرق ويخرب ليس مصرياً، بل هو خارج عن تلك البلاد، سواء من الأيادي الخارجية التي تريد العبث بأمن مصر القومي أو من بقايا النظام السابق التي تحاول تشويه الثورة المصرية".
حيوا احلى بلد