أكد الشيخ الدكتور عائض القرني أنه سيوكل محامياً لمقاضاة دولة الكيان الصهيوني، وذلك بعدما نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية صورة له في تصريح يخص الشيخ عوض القرني.
وقال الشيخ الدكتور عائض القرني في تصريح إلى "سبق": "أولاً بعدما قام الكيان الصهيوني، ودولة ما يُسمَّى بإسرائيل، بالتشهير باسمي، والتهديد بتصفيتي وطلب رأسي، وعرض اسمي وصوري في التلفزيون الإسرائيلي والصحف الإسرائيلية، فإنني سأتقدم بالمحامي عبدالله التميمي إلى المحاكم الدولية؛ لمقاضاة هذا الكيان وإعلامه والانتصاف للحق وطلب محاكمتهم وإعلامهم المفتري الكاذب".
وصور الشيخ عايض القرني ما حدث بأبيات شعرية بعنوان "عايض القرني أو عوض القرني" قال فيها :
عايضٌ أو عوضٌ تلك الأخوَّة نحن أزد المجد أنصار النبوّه
وأويسٌ جدّنا من قَرَنٍ أوَ ما تلمحُ مجداً في البنوّه؟
إن تناديني تناديه على أنه نفسي سناءً وأُبوّه
أو تناديه تجدني عنده اقرأ التأريخ واستشهد سموّه
معشر الأنصارِ من أجدادنا ومن اهتز له العرش بقوّه
وغسيل الله في جو السما ليلة العرس أبى إلا فتوّه
سألوا الصديق: أنتم عمرٌ؟ قال: إيّاه أنا إذ كنت هوُّه
وكان الشيخ عائض قد نفى أن يكون هو صاحب التصريح المثير للجدل، الذي يخصص مائة ألف دولار لمن يختطف جندياً إسرائيلياً، وأوضح أن العرض جاء من ابن عمه الشيخ عوض. مستنكراً الالتباس الحاصل.
وقال القرني في اتصال مع CNN بالعربية حول القضية: إن ما جرى كان عبارة عن "لبس وخلط" بينه وبين ابن عمه. مؤكداً أنه لا علاقة له بالأمر على الإطلاق، في حين استمرت تداعيات القضية على المستوى الإعلامي.
وأضاف الشيخ عائض القرني: "لن أصرح بأي شيء؛ فالتصريح يجب أن يكون من قِبل الشيخ الدكتور عوض القرني، ويمكن الاتصال به وسؤاله حول هذا اللبس، حتى أن الصحف الإسرائيلية نشرت صوري اليوم، وأنا لا علاقة لي بالقضية". وأضاف: "أنا في موقع لا يؤهلني لأي تصريح في الوقت الحالي".