المتظاهرون يقتحمون السفارة الاسرائيلية بالقاهرة
قام مئات المتظاهرين باقتحام مبني السفارة الإسرائيلية والوصول إلى
الطابق العاشر حيث مقر السفارة، في ظل عدم احتكاك مع قوات الأمن المتواجدة.
وقال أيمن عامر، منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير، وأحد المقتحمين
لمبنى السفارة الإسرائيلية، في تصريحات خاصة لمصراوي، أنه وزملائه
المتظاهرين تمكنوا من الدخول لمقر السفارة بالطابق العاشر، فيما يحاول
آخرون تهشيم الباب الحديدي الموجود بالطابق الحادي عشر والتابع للسفارة
الإسرئيلية.وبسؤاله حول حدوث احتكاكات مع قوات الأمن، قال عامر:
''يوجد قوات أمن داخل المبنى، ولكن أعدادنا كبيرة جداً، ولذلك لم يحتكوا
معنا''. ونجح متظاهرون في تسلق مبنى السفارة الاسرائيلية ونجحوا فى انزال
العلم الاسرائيلي مرة آخرى.
وقام 4 من الشباب بتسلق عدة ادوار من البناية التي تقع السفارة في احد
ادوارها قبل ان يفتح لهم بعض سكان البناية احد الشبابيك ليدخلوا فيه ثم
يظهرون مرة اخرى من شرفة الدور الموجود اسفل السفارة.
وبعد ذلك نجح احد الشباب في الوصول الى الدور الذي به السفارة وانتزع سارية
العلم الاسرائيلي وألقى به الى المتظاهرين المحتشدين اسفل البناية وسط
فرحة عارمة.
وكان الشاب المصري احمد الشحات قد نجح من قبل في تسلق البناية وانزال العلم
الاسرائيلي ورفع العلم المصري فوقها يوم 20 اغسطس الماضي احتجاجا على مقتل
عدد من الجنود المصريين على ايدي قوات اسرائيلية على الحدود المشتركة.
وكانت المنطقة المحيطة بالسفارة قد شهدت اعتصاماً ومظاهرات حاشدة، الشهر
الماضي، بعد استشهاد ضابط و4 جنود مصريين على الحدود برصاص جيش الاحتلال
فيما تمكن أحد لمتظاهرين من تسلق المبنى وإنزال العلم الإسرائيلي ووضع
العلم المصري مكانه، إلا أن السفارة عادت ورفعت علمها على شرفة أخرى، مع
بقاء العلم المصري أعلى المبنى.
وسيطرت على ميدان التحرير، مساء جمعة تصحيح مسار الثورة، فرحة عارمة،
منذ قليل، بعد نجاح المتظاهرون أمام مقر السفارة الاسرائيلية في إسقاط
الجدار الخرساني المقام بارتفاع ثلاثة أمتار أعلى كوبرى الجامعة من الجهة
المقابلة للسفاره الإسرائيلية بالجيزة.
ويتكون الحاجز من ثلاثة ألواح
خرسانية يصل ارتفاع اللوح إلى متر وعرضه ثلاثة أمتار، توضع فوق بعضها ليصل
ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار. ويوضع عامود حديدى بين كل حاجز وآخر ويتم تثبيت
هذه العواميد عن طريق لحام نارى بسور كوبرى الجامعة.