بعد
مرور أكثر من عشرة سنوات على خروج الشائعات التي تؤكد أن سبب ابتعاد
الممثلة شريهان هو قصة الحب التي جمعتها بعلاء مبارك، أكدت صحيفة "الفجر"
أن قصة الحب لم تكن مع علاء بل مع شقيقه جمال وكانت من طرف واحد.
نشرت
الصحيفة أن جمال وُلع حبا بشريهان واستشعر ذلك صفوت الشريف الذي كان وزيرا
للإعلام وقتها، ودعاه لحضور تصوير لفوازير شريهان، وتقدم بعد ذلك للزواج
منها ولكن والدتها رفضت ذلك بسبب صغر سن الفنانة حيث كانت لم تتجاوز الـ18
من عمرها.
وعن قصة تعرف جمال على شريهان، ذكرت "الفجر" أنه تم عن
طريق صديق مشترك بينهما وهو عمر طنطاوي الذي كان يدرس مع جمال في الجامعة،
وعمل كمديرا في ملهى ليلي تسهر فيه الفنانة بعد انتهائها من مسرحية "عشان
خاطر عيونك" مع فؤاد المهندس.
ولتأكيد هذه القصة، أعلنت الصحيفة أن
شريف طنطاوي شقيق عمر، تزوج من ريم ابنة جيهان أخت شريهان، وتولت الفنانة
تنظيم الفرح الذي أحياه عمرو دياب وسميرة سعيد ودينا الراقصة، ودعيّ له
جمال ولكنه لم يحضر بناء على تعليمات من والدته بالابتعاد عن الفنانة،
وكذلك لم يحضر عمر طنطاوي خوفا على مشاعر صديقه.
وأشارت الصحيفة أن شريهان لم تحب جمال نهائيا، حتى لم يتمكن من وضع "بصماته على قلبها".
يذكر
أنه فور الحادثة التي حدثت لشريهان منذ عدة سنوات، خرجت الشائعات لتربط
بين الحادثة وعلاقتها العاطفية بعلاء مبارك، وأن سوزان مبارك رفضتها لذلك
قررت إبعادهما عن بعضهما.
شاركت شريهان في ثورة 25 يناير ونزلت لميدان التحرير لتهتف بسقوط مبارك ونظامه.
شاهد شريهان في التحرير