{ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,}
( إليك اخي المسلم)
صوراً عظيمة
من حياة سلفنا الصالح
لعلها تكون نبراسا تضي لنا طريق الخير
والسعادة في الدنيا والآخرة
* هذا عمر (رضي الله عنه ) كان يعمل في بستانه فتأخر عن صلاة العصر في المسجد
فقال :( كفارة لما فعل عمر إن يكون البستان الذي أخرني عن الصلاة في المسجد صدقة لفقراء المسلمين .)
* وهذا أحد التابعين اسمه ثابت بن عامر سمع أذان المغرب فقال لأولاده احملوني إلى المسجد
قالوا : أنت مريض وقد عذرك الله .
قال : { لا اله إلا الله ..ااسمع النداء :( حي على الصلاة ) ، ولا أجيب }
والله لتحملوني إلى المسجد
فحملوه إلى المسجد
ولما كان في السجدة الأخيرة من صلاة المغرب
قبض الله روحه..فهنيئا له
* هذا إمام التابعين سعيد ابن المسيب لما حضرته الوفاة بكت عليه ابنته
فقال لها :
{ ( يا بنية لا تبكي عليّ فوالله ما أذن المؤذن من أربعين سنة إلا وأنا في المسجد. )}
هؤلاء هم الرجال الذين دخلنا بهم التاريخ من أوسع أبوابه
وسدنا بهم على كل أمة
( فأين) شيوخ اليوم وكبار السن الذين يقضون أوقاتهم في المقاهي والدواوين..!؟
( أين) شباب اليوم الذين يقضون أوقاتهم في النوادي والملاهي
وقاعات اللعب لهوا وطربا لا يؤدون لله صلاة كاملة ؟..
وقد صور لنا الشاعر لسان حالنا اليوم بقوله :
ما للمنازل أصبحت لا أهلها أهلي ...ولا جيرانها جيراني